بسم الله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى
و السلام عليكم يا معشر المؤمنين و المؤمنات
ـ ففي مسند احمد و سنن الترمدي و ابن ماجة و غيرهم من حديت ابي امامة رضي الله عنه انه صلى الله عليه و سلم قال :
((وعدني ربي عز و جل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم و لا عداب مع كل ألف سبعون ألفا و ثلاث حتيات ربي عز و جل ))
و في لفظ عند ابن حبان (( ثم يتبع كل ألف سبعون ألفا تم يحثي بكفه ثلاث حتيات ))
أي يضع قبضت في جهنم
_كما في حديت الطويل ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه صلى الله عليه و سلم قال :
(( فيمر المؤمنون كطرف العين و كالبرق و كالريح و كالطير و كأجاويد الخيل فناج مسلم و مخدوش مرسل و مكدوس في نار جهنم )) تم دكر شفاعة المؤمنين لإخوانهم الذين ادخلوا النار فيقولون :
(( ربنا كانوا يصومون معنا و يصلون يحجون )) اي شفعنا فيهم
((فيقال لهم : اخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار، فيخرجون خلقا كتيرا قد اخدت النار الى نصف ساقيه و ركبتيه، تم يقولون : ربنا !! مابقي فيها احد ممن امرتنا به ، فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فاخرجوه , فيخرجون خلقا كتيرا ، تم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها احدا ممن امرتنا . تم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه متقال نصف دينار من خير فاخرجوه ، فيخرجون خلقا كتيرا تم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها ممن امرتنا احدا ، تم يقول: ارجعوا فمن وجدتم في قلبه متقال درة من خير فاخرجوه ، فيخرجون خلقا كتيرا تم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها خيرا فيقول الله عز و جل : شفعت الملائكة و شفع النبييون و شفع المؤمنون ولم يبقى الا ارحم الراحمين ، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط ، قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في افواه الجنة يقال له : نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل الا ترونها تكون الحجر او الى الشجر ، ما يكون الى الشمس اصيفر و اخيضر وما يكون منها الى الظل يكون ابيض ))فيخرجون خلقا كتيرا ، تم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها احدا ممن امرتنا . تم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه متقال نصف دينار من خير فاخرجوه ، فيخرجون خلقا كتيرا تم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها ممن امرتنا احدا ، تم يقول: ارجعوا فمن وجدتم في قلبه متقال درة من خير فاخرجوه ، فيخرجون خلقا كتيرا تم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها خيرا فيقول الله عز و جل : شفعت الملائكة و شفع النبييون و شفع المؤمنون ولم يبقى الا ارحم الراحمين ، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط ، قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في افواه الجنة يقال له : نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل الا ترونها تكون الحجر او الى الشجر ، ما يكون الى الشمس اصيفر و اخيضر وما يكون منها الى الظل يكون ابيض )) فقالوا : يا رسول الله ، كانك كنت ترعى البادية ؟ قال
( فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم ))
والخواتيم التي في رقابهم اخواني الاعزاء مكتوب عليها عتقاء الرحمن
اخي الفاضل اختي الفاضلة إن هذه البشريات لا تملأ قلوبنا جرأة على الله و تجعلنا نفعل المعاصي و نقول نحن ادن سندخل الجنة بل تملأ قلوبنا رجاء الى الله و انا لا اتصور كريما يسمع هده البشريات الا سيزداد حبا لله و نبيه و يزداد وجلا وخوفا هدا هو الكريم سيستشعر قيمة هدا الانتساب
لا تنسوا الدعاء لوالديّ بسداد دينهم
و جزاكم الله خيرا و طبتم وطاب ممشاكم و تبوأتم جميعا من الجنة منزلا